طرق التخلص من الغضب يعتبر الحنق من المشاعر السلبية التي تصيب الانسان نحو شعوره بعدم الرضا من امر ما او نحو الانزعاج من احد المواقف، و يعتبر الحنق نقيضا للرضا، و يرافق الحنق تهيج و احمرار في الوجه مع البكاء او الرغبة فيه في اغلب الاحيان، و عندما يغضب الانسان يثور كالبراكين و يفقد القدرة على التحمل و التفكير، و تعد وضعية الحنق كارثة على الصحة الجلد و الجسد على نحو عام
يتسبب الحنق باجهاد الفواد ؛ فعند الحنق تتكاثر اعداد الدم التي يضخهاا الفواد حصيلة للانفعال الشديد، الامر الذي يجهد عضلة الفواد
يودي الى تصلب الشرايين و افقادها لمرونتها
يعمل على رفع ضغط الدم
يتسبب في صعود نسبة السكر في الدم من المحتمل ان يكون السبب في العمى المفاجي نظرا لما يحدثه من تاثير على الاوعية الدموية المتواجدة في العين
تتعد عوامل الحنق كثيرا، فمنها ما هو عزر و منها غير المبرر، و بعضها يعد داخليا و القلة الاخر خارجيا، و نورد هنا بعض مسببات الغضب
الالم و الارهاق و المرض
الجوع
بعض الاختلافات الهرمونية
الوصول لسن الياس و انقطاع الطمث نحو النساء
انتهاء تاثير ملجا او مخدر
الاكتياب و القلاقل النفسية
تظهر العديد من الاعراض عندما يغضب الانسان، فيتغير النفس و يبدا الجسد بالارتعاش و تتكاثر ضربات الفواد ، كما يصاحب الحنق صعود في ضغط الدم و اختلافات في افراز الهرمونات،وعندما يغضب الانسان فانه قد يصمت او تتكاثر سرعته في الخطاب مع قلق و حركة يرافقها شد في العضلات،و يقوم المرء بالنفور و الحسد و الغيرة و يتغير سلوكه الى سلوك عدواني و يشعر بالاكتياب و الارتباك و تقل نسبة الرضا عن الذات و الاحساس بالامان،و تكثر الشكوى تزامنا مع وضعية الارتباك اضافة الى ابداء الاراء السلبية و الادانة و عدم القدرة على النوم
نهى الرسول الكريم المسلمين عن الحنق مبينا ان الحنق افة ينبغي تجنبها، وفي ذلك الحين اورد الكثير من الاحاديث النبوية الشريفة حول الحنق و كيفية التخلص منه،و منها ما قاله صلى الله عليه وسلم : ( ان الحنق من الشيطان ، وان الشيطان خلق من النار ، وانما تطفا النار بالماء ، فاذا غضب احدكم فليتوضا ) رواه ابو داود وحسنه بعض العلماء
وقد ارشد النبي صلى الله عليه وسلم لعلاج الحنق ، والتخفيف من حدته ، ان يقوم الانسان بالتغيير من الحال الذي كان عليه حال الحنق من القيام الى الجلوس ، او الاضطجاع ، فعن ابي ذر رضي الله عنه قال : صرح رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اذا غضب احدكم وهو قايم فليجلس ، فان ذهب عنه الحنق والا فليضطجع ) رواه ابو داود
تعددت الوسايل و الاساليب لعلاج الحنق ، فمنها السلوكي الذي يستدعي ان يقوم الفرد خلال غضبه بالتغيير من سلوكه السلبي الى سلوك اخر اكثر ايجابية ،و من طرق الدواء كذلك ما يعلم بالطريقة المعرفي الذي يطلب من خلاله ان يعمل الفرد على مقايضة افكاره اللاعقلانية باخرى عقلانية و ايجابية،و من العلاجات الواردة في ذلك الميدان كذلك الدواء الذي يحث صاحبه على القيام بالانشطة المحببة يمتلك مثل الرسم و الكتابة و الفن الذي يقوم برفع من وضعية الشخص المعنوية و يزيد من مقدرته على الانجاز و تجعله يشعر بالرضا عن الذات. و قد استخدم كذلك الدواء بالزيوت العطرية و العطور التي تهدي من حالات الانفعال و الحنق و التوتر