التخلص من ظاهرة تشغيل الأطفال يطلق على كل نشاط استثماري يمارسه الاطفال، ويحرمهم من حقوقهم الطفولية، ايدي عاملة الاطفال او تشغيل الاطفال، ولقد باتت ظاهرة تشغيل الاطفال من الظواهر الاجتماعية المقلقة، وخاصة بعد مبالغة انتشارها بين الشعوب النامية، وفي ذلك الحين تنبهت المنظمات الى خطورة انتشار تلك الحالة المجتمعية وتاثيراتها السلبية على الاطفال انفسهم، وعلى المجتمع لاحقا؛ وهذا لان هولاء الاطفال هم رجال المستقبل، وعند تعرضهم لاي مشكلات فذلك سيوثر على شخصيتهم، وقدرتهم في المستقبل على تشييد المجتمع وتطويره، فما عوامل ظاهرة تشغيل الاطفال؟ وكيف يمكن الحد منها وحماية الاطفال من الاستغلال؟

اسباب ظاهرة تشغيل الاطفال

• الاحوال الاستثمارية العسيرة التي يتجاوز بها الطفل، فيحاول الحصول على المال الذي يحتاجه من اثناء العمل، كما ان بعض الاسر هي التي تدفع اطفالها للعمل؛ من اجل تنقيح الاحوال المعيشية للاسرة.
• عدم الرغبة في الذهاب الى المدرسة، والفشل في الدراسة.
• الهجرة من البادية الى المدينة.
• التفكك الاسري الذي يجعل الطفل مشتتا بين والديه، الامر الذي يدفعه للانتقال للشارع من اجل تلبية احتياجاته.
• تفضيل بعض ارباب الشغل تعيين الاطفال الناشيين بدلا من الاطفال الكبار؛ لان الاطفال لا يطلبون اجوراعالية، ويمكن استغلالهم للعمل ساعات اطول؛ لعدم وجود العقود فيما بينهم، نظرا لعدم قبول الجمهورية على عملهم.
• مسعى تقليد الكبار في الاعتماد على النفس، لاثبات الشخصية للاخرين، وتحدي الاخرين بشان القدرة على العمل.
• رفاق السوء الذين يزينون للاطفال الشغل والحصول على المال بالاساليب المختلفة.

طرق دواء ظاهرة تشغيل الاطفال

تحتاج عملية مكافحة ظاهرة تشغيل الاطفال الى تكاتف جهود اجهزة الجمهورية المختلفة؛ من اجل حراسة الاطفال وتمكينهم من الحصول على حقوقهم، ومن اساليب المكافحة:

• تمويل المشاريع الضييلة التي تعاون الاسر الضييلة على مبالغة دخلها دون عمل الاطفال.
• مواصلة ظاهرة التسرب من المدارس ومكافحتها، واستخدام الوسايل والاساليب المغيرة لجلب انتباه الاطفال، وزيادة رغبتهم في الذهاب للمدرسة.
• رصد ارباب العمل، وفرض العقوبات الصارمة والغرامات على تشغيل الاطفال واستغلالهم.
• تعديل التعليم المهني في المدارس؛ من اجل تعليم الاطفال مهنا يعتمدون عليها بعد تخرجهم من المدرسة.
• توزيع المنشورات، وعقد المحاضرات التوعوية للاهالي والاطفال، بشان اهمية بقايهم في المدرسة، والنتايج الايجابية لذلك، والنتايج السلبية لعملهم، وتعريف الاطفال بحقوقهم التي يتمتعون بها قانونيا.
• معالجة الاطفال الذين يتكبدون من التفكك الاسري، من اثناء اخضاعهم للجلسات المتعددة، ومحاولة توعيتهم، وتوضيح الطريق السليم لهم.
• تساعد الحكومة المغيرة في مسعى ايجاد فرص الشغل المناسبة لاعمار الاطفال، في مرحلة العطل الصيفية؛ لتلبية حاجات الطفل.